إن رهان
الاعتماد على الآخرين دائما رهان خاسر عاجلا أو آجلا ، سواء أكان الغير
أستاذا أو صديقا ، ولا يعدو صاحبه أن يكون إمعة أو دمية أو عبدا ذليلا
لغيره ، لكن الكلام حول الاعتماد على الذات لا ينفع الآن كل من أشربت نفسه
الكسل والغش حتى الثمالة
من أسباب
النجاح معرفة كيفية وضع الامتحانات الوطنية من خلال النماذج الكثيرة ، ولم
يبق الوقت لعمل التمارين المنوعة والصعبة بل الانكباب على هذه النماذج التي
تكرر في ثوب جديد وأرقام جديدة
إن استغلال الزمن مهم للغاية ، لكن ذلك مرتبط بعاملين : أولهما الطمأنينة النفسية والآخر مدى الاستعداد طوال السنة
اقرأ الموضوع جيدا موازاة مع ضبط النفس
بعدها توكل على الله وابدأ بالموضوع الأسهل فالأسهل
استعمل أوراق البحث ، كلما أنهيت سؤالا أعد قراءة ما كتبت وتحقق من الحسابات ثم انقله في ورقة التحرير بعناية وبخط واضح
كن واضحا في البراهين واستعمل الطرق السهلة الواضحة واعلم أن أكثر من ثلثي بل ثلاثة أرباع الامتحان سهل وفي المتناول
لو صادفك
مشكل في سؤال ما ، فلا تجعله يأخذ منك الوقت ، لا مجال للعناد ، بل لا تترك
له أي مكان فارغ ، قد تجد له الجواب لاحقا فاكتبه حينها هكذا : التمرين
كذا / السؤال رقم / ب – ….. مثلا .
لا تشطب ! بل ضع الأجوبة الخاطئة في إطار واكتب كلمة خاطيء ، أو ضع عليها خطا مائلا
أطر العناوين والنتائج وكن واضحا في الحلول
انتبه : إذا
قيل لك تحقق أن أو بين فلا تقل العكس ؛ إن لم تجد الحل فاستعمل ذلك في
الأسئلة الموالية . مثال : بين أن الدالة تزايدية على …. يدل أن المشتقة
موجبة ، فإن وجدت العكس فاعتبر وصحح أخطائك
من المعلوم
أن بعض المراقبين – جهلا منهم أو لا مبالاة أو غير ذلك – يقفون عند رأس
المترشحين ويقرؤون أوراقهم بدون حياء ولا مروءة ، يشوشون عليهم ، فلا يأخذك
الخجل في هذه الحالة ، بل أطلب منهم بأدب الابتعاد بدون خوف