لقد كان شعر في العصور القديمة أحد أرقى الطرق
لتواصل و التعبير و أيضا أحد مفاتيح العلاقات العاطفية داخل المجتمع العربي
و قد عرف شعر تطور هائل خلال مراحل معينة و وصل لارقى المراتب داخل
المنظومة الحياتية لإنسان غير أنه دخل مرحلة شيخوخة جعلته يتراجع و يبقآ
رهين الأفكار التي نظم عليها سابقا و قد جاء في بداية القرن الجديد نوع من
شعراء الذي نظمو الشعر بتلك الهيئة القديمة مع بعض التغير الطفيف .فهل
القصيدة التي بين أيدينا تمتل النظام القديم في الشعر ؟ أم أنها جاءت
مخالفة لما قلنا؟ هل إعتمد شاعرنا على بينة الشطرين المتناظرين؟ ||| كتابة:
#عيسى_الزمزامي |||